مسببات حساسية الانف تُعَدّ حساسية الأنف من الأمراض الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتُعَرَّف حساسية الأنف بأنها رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة تجاه مواد معينة تسمى المسببات، والتي قد تكون موجودة في الهواء، الطعام، الحيوانات أو الحشرات، ويعاني الأفراد المصابون بحساسية الأنف من أعراض مزعجة قد تؤثر على جودة حياتهم اليومية، مثل العطس المتكرر، الاحتقان الأنفي، والحكة الشديدة في الأنف والعيون وفيما يلي سنتعرف بشكل مفصل عن حساسية الأنف والأسباب الكامنة ورائها وطرق الوقاية منها.
مسببات حساسية الانف
إليك بعض المسببات الشائعة لحساسية الأنف:
- حبوب اللقاح: تُعَتَبَر حبوب اللقاح من أهم مسببات حساسية الأنف، حيث يعاني العديد من الأشخاص من الحساسية المفرطة تجاه حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء خلال فصل الربيع والصيف وتشمل هذه النوعية من الحساسية الحمى القشعريرة، والعطس المتكرر، والتهاب الأنف والعين.
- عوامل المنزل: تتواجد العديد من مسببات حساسية الأنف في المنزل، مثل حبوب الغبار، العفن، والبراغيث، وتعد حبوب الغبار مصدرًا رئيسيًا للحساسية وتكون عبارة عن مزيج من قشور البشرة الميتة والفرو المتساقط والبراز الذي يحتوي على بقايا الحشرات.
- حيوانات الأليفة: قد يكون لحيوانات الأليفة تأثير كبير في إثارة حساسية الأنف لدى البعض، وذلك بفضل فروهم ولعابهم، ويحتوي فرو الحيوانات والقشور الميتة على بكتيريا وحبوب اللقاح والعفن، مما يزيد من احتمالية تطور حساسية الأنف لدى الأشخاص المعرضين.
- الحساسية الغذائية: بعض الأشخاص يعانون من حساسية الأنف الناجمة عن تناول الأطعمة المعينة، مثل الأسماك والأطعمة البحرية، والفول السوداني، والحليب، والبيض، وقد يتطور سوء تغذية الجهاز المناعي لشخص ما إلى تحسس مفرط تجاه تلك الأطعمة.
ما هي طرق الوقاية من حساسية الأنف؟
للوقاية من حساسية الأنف وتخفيف الأعراض المزعجة، يُنصَح باتباع بعض الإجراءات الوقائية:
- تجنب المسببات: قم بتحديد وتجنب المسببات التي تثير عندك ردة الفعل الحساسية، وقد تشمل هذه الإجراءات تنظيف المنزل باستخدام أجهزة تنقية الهواء والمحافظة على النظافة الشخصية.
- استخدم الأدوية المناسبة: في حالة تفاقم أعراض الحساسية، يمكن أن تكون الأدوية المضادة للهستامينات والعقاقير الموضعية فعالة في تخفيف الأعراض وتهدئة التهاب الأنف والعيون.
- استشر الطبيب: تواصل مع أخصائي مناعة لتقييم حالتك وتحديد أفضل الإجراءات التي يمكن اتباعها للتحكم في حساسية الأنف.
باختصار، حساسية الأنف تعتبر مشكلة شائعة ومزعجة، ولكن يمكن السيطرة عليها إلى حد كبير باتباع الاحتياطات المناسبة واتخاذ الإجراءات الوقائية، وقد يُحسِّن الإلمام بالمسببات وتجنبها من راحة المصابين وجودة حياتهم لذا، علينا أن نتعلَّم كيفية التعامل مع هذه الحساسية بشكل مسؤول وواعٍ، والبحث عن المساعدة الطبية عند الضرورة.
أسباب حساسية الأنف عند الأطفال
هناك عدة أسباب لحساسية الأنف عند الأطفال ومن أبرزها:
- الجينات: قد يكون للعائلة التاريخ الطبي للحساسية والربو، ومن المرجح أن يعاني الطفل من الحساسية إذا كان لدى الأبوين تاريخ حساسية الأنف.
- أعراض التفشي: قد يتعرض الطفل للمواد المسببة للحساسية في البيئة مثل الغبار والعفن والفطريات وحبوب اللقاح والبقع المنزلية والدهون.
- التغيرات الهرمونية: قد يزداد احتقان الأنف وتورمه بسبب التغيرات الهرمونية التي يمر بها الطفل مثل فيروسات الزكام والتهاب الحلق.
- الرية وتلوث الهواء: يمكن أن يكون من مسببات حساسية الانف الدخان وروائح الأكل وتلوث الهواء فقد يؤدي إلى التهيج والتحسس في الأنف.
- تعرض الأطفال للحرارة: قد يسبب التعرض المفرط للهواء البارد والصدمات الحرارية تهيجًا في الأنف وأعراض التهاب الأنف.
- التغيرات الموسمية: قد تتفاقم حساسية الأنف لدى الأطفال في فصل الربيع والخريف بسبب زيادة كمية اللقاحات في الهواء.
يُنصح بالتشخيص الدقيق والمشورة الطبية من قبل طبيب الأنف والحنجرة لتحديد مسببات حساسية الانف عند الطفل ووضع خطة علاج مناسبة، للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا من ” هنا “.
