
أضرار حقن تفتيت الدهون تعد حقن تفتيت الدهون إجراءً جراحيًا يهدف إلى تخفيف الدهون المتراكمة في مناطق محددة من الجسم مثل البطن والأرداف، وتعد هذه العملية شائعة بين الأفراد الباحثين عن وسيلة سريعة للتخلص من الدهون غير المرغوب فيها، ولكنها تحمل أيضًا مجموعة من المخاطر والآثار الجانبية التي يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بها قبل اتخاذ القرار بإجراء العملية، وفي هذا المقال سنتعرف على الجانب الآخر السلبي لحقن تفتيت الدهون.
ما هي أضرار حقن تفتيت الدهون ؟
- أحد الآثار الجانبية الشائعة والمحتملة لحقن تفتيت الدهون هي الالتهاب والالتصاق الجلدي، حيث يمكن أن يتسبب إدخال المواد المستخدمة في الحقن في إحداث تلف في الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى حدوث التورم والحكة والاحمرار، وقد يحدث أيضًا تصاق بين الأنسجة الجلدية، مما يؤدي إلى ظهور تجمعات صلبة وغير مرغوب فيها.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب الحقن في حدوث نزيف وكدمات، فقد يحدث نزيف داخلي في المنطقة المعالجة الذي يمكن أن يتطلب إجراء تدخل جراحي لتصريفه، كما يمكن أن تترك الحقن آثارًا مؤقتة بشكل عدة أيام أو أسابيع، بما في ذلك آثار الكدمات والاحمرار والتورم.
- لا يمكننا أيضًا تجاهل أضرار حقن تفتيت الدهون على الأوعية الدموية والأعصاب الموجودة في المنطقة المعالجة، فقد يتسبب الإبرة المستخدمة في الحقن في إحداث تلف في الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر حدوث تجلطات الدم أو نزيف أكثر خطورة، بالإضافة إلى ذلك، قد يتأثر الأعصاب المحيطة بالإبرة وتحدث تنميل أو فقدان للحساسية في المنطقة المعالجة، وهو أمر غير مرغوب فيه.
- علاوة على ذلك، يمكن من أضرار حقن تفتيت الدهون انها تتسبب في مشاكل هضمية واضطرابات عامة للحركة المعوية، حيث يمكن أن تحتوي المواد المستخدمة في الحقن على مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا للأمعاء وعسر الهضم وآلام المعدة والغثيان والتقيؤ.
- من المهم أيضًا التنويه إلى أن نتائج حقن تفتيت الدهون غير مضمونة تمامًا ويمكن أن تكون غير متساوية، وقد يحدث عدم توزيع متساوٍ للدهون المخففة، مما يؤدي إلى ظهور تجمعات غير متناسقة وغير جذابة، وهذا يعني أن العملية يمكن أن تكون غير فعالة أو غير ملائمة لبعض الفرد، وذلك رغم الجهود والتكاليف التي يتم توجيهها نحوها.
متى تظهر نتائج ابر تكسير الدهون؟
تعتمد ظهور نتائج ابر تكسير الدهون على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الدهون الموجودة، وعدد الجلسات التي تمت، ونوع الجهاز المستخدم في المتوسط، يمكن أن يظهر بعض التحسن والنتائج خلال أسبوعين إلى شهرين من إجراء العلاجات ومع ذلك، قد يستمر التحسن لعدة أشهر بعد الجلسة الأخيرة، من الأهمية بمكان الاستمرار في متابعة نصائح الطبيب بخصوص التغذية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على النتائج المستدامة.
هل ابر تذويب الدهون مفيده؟
أضرار حقن تفتيت الدهون ذكرناها سابقا ولكن يدور بذهن الكثير ما إذا كانت ابر تذويب الدهون، والمعروفة أيضًا بالابر الدهنية أو الليبوتربيشن مفيدة ام لا، فهي عملية طبية مكملة تهدف إلى تقليل حجم الدهون في مناطق محددة من الجسم عن طريق حقن محلول يؤدي إلى تحلل الخلايا الدهنية، وعلى الرغم من أن هذه الإبر يمكن أن تكون فعالة في بعض الحالات وتحت إشراف طبيب متخصص، فإنها ليست الحل السحري لفقدان الوزن أو التخلص من الدهون.
يوجد عدة أنواع مختلفة من الإبر المستخدمة لتذويب الدهون، تشمل الدهون المخزنة تحت الجلد وليس الدهون المتراكمة في العضلات أو الأعضاء الداخلية وبالتالي، يعتبر الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن الشديدة أو البدانة المفرطة غير المرشحين الجيدين لهذه العملية.
تُعد الابر الدهنية إجراءً غير جراحي، وعادة ما يتم إجراؤها في عيادة أو مستشفى، ولكنها ليست خالية من المخاطر، ومن الممكن أن تتسبب في بعض الآثار الجانبية مثل التورم والكدمات والألم والاحمرار في المنطقة المعالجة، وقد يستغرق الشفاء الكامل بعض الوقت وقد يتطلب جلسات متعددة للحصول على النتائج المطلوبة.
بصفة عامة، قبل التفكير في إجراء الابر لتذويب الدهون، من الأفضل أن تتشاور مع طبيبك المختص لتقييم حالتك ومناقشة الخيارات المتاحة لك، وإن الأساليب الأكثر أمانًا وفاعلية للتخلص من الدهون تتضمن تغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
أين تذهب الدهون بعد تكسير الدهون؟
بعد تكسير الدهون في الجسم، تتم إزالة الدهون من خلال ثلاثة طرق رئيسية:
- التنفس: يتم تحويل جزيئات الدهون إلى ثاني أكسيد الكربون والماء من خلال عملية التنفس، ثاني أكسيد الكربون يتم تنفسه من الرئتين ويخرج من الجسم عن طريق التنفس والتبول.
- البول: يتم تحويل بعض الجزيئات الدهنية إلى مواد قابلة للذوبان في الماء عن طريق الكبد، وتُنقل هذه المواد عبر الصفراء الصفراوية وتدخل المرارة، ومن ثم يتم إخراجها من الجسم عن طريق البول.
- العرق: قد يتم إزالة بعض الدهون من خلال العرق، وعندما يتم ممارسة النشاط البدني الشديد أو يتم تحفيز الجسم بشكل كبير، يتم إفراز الدهون من العرق وتنقل خارج الجسم عبر الجلد.
يجب ملاحظة أنه عند فقدان الوزن، لا يتم إزالة الدهون من منطقة محددة مثل البطن أو الوركين فقط، وإنما يتم تخفيض نسبة الدهون في الجسم ككل.
هل تكسير الدهون مؤلم؟
من أضرار حقن تفتيت الدهون الآلم الناتج عنها التكسير الدهون يمكن أن يكون مؤلمًا بعض الشيء حسب الطريقة التي يتم بها تنفيذها، فعمليات تكسير الدهون غير الجراحية مثل تقنية الترددات اللاسلكية (RF) أو التجميد الموضعي (CoolSculpting) قد يسببان بعض الانزعاج أو التورم المؤقت، ولكن عادة لا تسبب ألماً كبيرًا.
من ناحية أخرى، الجراحة التجميلية لإزالة الدهون مثل شفط الدهون (Liposuction) قد يكون أكثر تأثيراً وألم، ولكن ذلك يعتمد على حالة الشخص ومدى تحمله للألم، فقد يكون هناك ألم خفيف بعد الجراحة وتورم وكدمات تستمر لبضعة أيام أو أسابيع، ولكن يمكن تخفيفها بمسكنات الألم الموصوفة من قبل الجراح.
من الأهمية البالغة أن تستشير طبيبك المختص قبل إجراء أي إجراء لتكسير الدهون لمعرفة المخاطر والمضاعفات المحتملة وما إذا كان مؤلمًا أم لا في حالتك الخاصة.
أخيرًا، يقلق الكثيؤ بشأن أضرار حقن تفتيت الدهون فيجب على الأشخاص الذين يفكرون في إجراء حقن تفتيت الدهون أن يأخذوا في الاعتبار أنه يجب الحصول على العلاج من ممارس طبي مؤهل وموثوق به، يجب أن يكون الطبيب قادرًا على ضمان أن العملية ستتم بأمان وأنه سيتم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مخاطر صحية.
بناءً على ما تم ذكره، يتضح أن حقن تفتيت الدهون قد تكون مجزية بالنسبة لبعض الأفراد الذين يعانون من مشاكل محددة في تراكم الدهون ومع ذلك، يجب على الأشخاص الباحثين عن هذه العملية أن يكونوا على دراية بالآثار الجانبية والمخاطر المحتملة، وأن يتشاوروا مع طبيبهم قبل اتخاذ قرار نهائي حول هذا الأمر، ولإضافة المزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا من ” هنا “.