
صفار الاطفال حديثي الولادة وعلاجه مع انتشار صفار الأطفال بين حديثي الولادة، يتساءل العديد من الآباء والأمهات عن أسبابه وكيفية علاجه، حيث يعتبر صفار الأطفال حالة شائعة وغالبًا ما تكون غير ضارة، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أكثر خطورة في هذا المقال، سنلقي الضوء على صفار الأطفال حديثي الولادة ونناقش كيفية علاجه.
أسباب حدوث صفار الاطفال حديثي الولادة وعلاجه
أولاً، دعونا نتعرف على صفار الاطفال حديثي الولادة وعلاجه يحدث صفار الأطفال بسبب زيادة في نسبة مادة البيليروبين في الدم، وهي المادة التي يتم تدميرها عادة في الكبد لدى الأطفال حديثي الولادة، لا يكون الكبد قادرًا على معالجة كمية البيليروبين بشكل فعال بعد الولادة، مما يؤدي إلى تراكم البيليروبين في الجسم وظهور أعراض صفار مثل اصفرار الجلد والعينين.
وهناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية حدوث صفار الأطفال، مثل مشاكل في وظائف الكبد لدى الطفل أو نقص إنتاج الإنزيمات التي تساعد على تحلل البيليروبين في الكبد، وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية حدوث صفار الأطفال: فصيلة الدم غير المتوافقة بين الأم والطفل، والإصابة بفيروسات مثل التهاب الكبد الفيروسي والتهاب الكبد ب، والولادة المبكرة.
فيما يتعلق بعلاج صفار الأطفال حديثي الولادة، في الحالات البسيطة والغير ضارة، ينصح بتعريض الطفل لأشعة الشمس الطبيعية برفق لمدة قصيرة يوميًا، حيث يساعد ضوء الشمس على تحويل البيليروبين إلى مادة أقل ضارة يمكن للكبد التعامل معها بسهولة، ويستحسن أن تتم التعرض للشمس في الصباح المبكر أو في المساء، وأن لا تكون شدة أشعة الشمس مباشرةً على البشرة.
قد يتم توصية الأطباء أيضًا بتغذية الطفل بصورة منتظمة وكافية في مشكلة صفار الاطفال حديثي الولادة وعلاجه حيث يساعد في زيادة نشاط الكبد وتحسين قدرته على معالجة البيليروبين، من الأمور التي ينصح بها في تسريع تحسن حالة الطفل هي زيادة عدد مرات إرضاع الطفل في اليوم وزيادة كمية السوائل التي يتناولها، ويُنصح أيضا بتجنب تعريض الطفل للتوتر وضمان الراحة والاسترخاء له لتفادي زيادة نسبة البيليروبين.
إذا كان صفار الطفل يصاحبه أعراض أخرى مثل تغير في نمط البول أو سوء التغذية، فيجب التوجه إلى الطبيب لتقييم حالته بدقة واستبعاد أي مشاكل صحية أخرى، في بعض الحالات النادرة، قد يحتاج الطفل للعلاج بالضوء الأزرق (العلاج بالفوتوتيرابي) أو العلاج بالمصل المناعي.
هل الصفار عند حديثي الولادة خطير؟
غالبًا ما يكون الصفار عند حديثي الولادة أمرًا طبيعيًا وغير خطير حيث يحدث الصفار عندما يكون لدي الطفل نسبة مرتفعة من البيليروبين في الدم، والذي ينتج من تحلل كريات الدم الحمراء القديمة، ويمكن أن يقلل الصفار الخفيف من خلال التعرض لأشعة الشمس والرضاعة الطبيعية بانتظام، ولكن في بعض الحالات النادرة يمكن أن يكون الصفار علامة على حالة صحية أكثر خطورة مثل مشاكل في الكبد أو الغدة الدرقية، فإذا كنت قلقًا بشأن صفار حديثي الولادة، يفضل استشارة طبيب الأطفال في صفار الاطفال حديثي الولادة وعلاجه لتقييم الحالة واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
في الختام، صفار الاطفال حديثي الولادة وعلاجه أمر سهل وغير مقلق فيجب على الآباء والأمهات عدم القلق كثيرًا إذا ظهرت أعراض صفار على طفلهم حديث الولادة غالبًا ما يكون صفار الأطفال حالة طبيعية وغير ضارة، وتختفي الأعراض بشكل تدريجي مع الوقت ومعالجة الاختلال في الكبد، فإذا كان هناك أي شك أو قلق، ينصح بالتواصل مع الطبيب للحصول على المشورة المناسبة والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى تستدعي علاجاً أكثر تدخلاً، وللمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا من ” هنا “.