الأمراض

علاج قوباء الجلد

علاج قوباء الجلد الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة

قوباء الجلد هي عدوى فيروسية تسببها فيروس الحماق النطاقي (Varicella-Zoster)، وتعتبر قوباء الجلد مرضًا معديًا يشتهر بظهور طفح جلدي مؤلم وحكة شديدة، حيث يتعرض للإصابة بهذا المرض غالبًا الأشخاص ذوي الجهاز المناعي ضعيف وكبار السن وفي هذا المقال، سنتحدث عن الأسباب والأعراض المرتبطة بقوباء الجلد، وأهم العلاجات المتاحة لهذا المرض.

علاج قوباء الجلد

ما هي أسباب قوباء الجلد؟ 

تنتقل قوباء الجلد عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويشكل الفيروس الذي يسبب قوباء الجلد خطرًا للأشخاص الذين لم يصابوا به من قبل، بغض النظر عن عمرهم، والإصابة بقوباء الجلد هو فيروس الحماق النطاقي (Varicella-Zoster)، والذي ينتقل عادةً من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب، وتتكشف الأعراض عادةً بعد فترة حضانة تستمر من 10 إلى 21 يومًا بعد التعرض للفيروس.

علاج قوباء الجلد

للأعراض الأكثر تحديداً لفهم أسباب الإصابة بقوباء الجلد، يجب معرفة كيف يعمل الفيروس وكيف يتسبب في الإصابة بالمرض إليكم الأسباب بشكل مفصّل:

  • العدوى الأولية عندما يصاب الشخص لأول مرة بفيروس الحماق النطاقي، يعاني من ما يعرف بالعدوى الأولية، ويدخل الفيروس الجسم عبر الأغشية المخاطية للأنف والفم، ويتجه إلى الأعصاب الحسية مثل الأعصاب العضلية والعصب القحفي، ثم ينتقل إلى الجهاز العصبي المركزي.
  • الوضع الكامن بعد العدوى الأولية، يبقى الفيروس في حالة كامنة في الجهاز العصبي المركزي، وتحديدًا في الجذور العصبية في الحبل الشوكي والجمجمة، حيث يمكن أن يكون الفيروس كامنًا لعقود وفترات طويلة من الزمن دون أن يظهر أي أعراض.
  •  الانتعاش الفيروسي: في بعض الحالات، يستعيد الفيروس نشاطه بعد سنوات من الوضع الكامن وهذا يحدث عادةً نتيجة لضعف في جهاز المناعة للفرد، بسبب التوتر، الشيخوخة أو بعض الأمراض المزمنة، كما يتكون الفيروس ويسطح على العصب الحسي لينتقل فيما بعد إلى منطقة الجلد التي يغذيها العصب.

يتسبب الفيروس في التهيج والالتهاب في الأعصاب الحسية والجلد في المنطقة التي يسبب فيها الألم ويرتبط بها العصب، وتُظهر الأعراض عادة في شكل طفح جلدي يبدأ عادةً في الوجه ويمتد إلى باقي أجزاء الجسم.

أعراض قوباء الجلد

علاج قوباء الجلد

تشمل أعراض هذا المرض ما يلي :-

  • ظهور طفح جلدي يبدأ عادةً في الوجه ويمتد إلى باقي أجزاء الجسم.
  • الطفح يتطور إلى حبيبات مملوءة بالسوائل التي تتحول فيما بعد إلى قروح قرحة.
  •  الحكة الشديدة في المناطق المصابة.
  •  الحمى والشعور بالتعب العام.
  •  التهاب العصب المحدود (شهرة) الذي يتسبب في الم الأعصاب وحساسية في الجلد.

علاج قوباء الجلد

قوباء الجلد هو مرض فيروسي يسبب طفح جلدي مؤلم ومعدي، ويتسبب فيروس الحماق في هذا المرض، ويمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن العمر ومع أن العدوى قد تكون خفيفة وغالباً ما تختفي بمفردها، إلا أنه يمكن أن يسبب أيضاً مضاعفات خطيرة لبعض الأشخاص، مثل الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة فيما يلي سنلقي نظرة على العلاجات المختلفة المتاحة لمرض قوباء الجلد.

علاج قوباء الجلد

  • الأدوية المضادة للفيروسات تُستخدم الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج قوباء الجلد، حيث يتم تناول هذه الأدوية عن طريق الفم لمدة تتراوح من 7 إلى 10 أيام، والأدوية المشهورة لعلاج قوباء الجلد تشمل الأسيكلوفير والفالاسيكلوفير يعمل هذه الأدوية على منع انتشار الفيروس في الجسم وتقليل الأعراض المرتبطة به.
  • الكشف المبكر والتداوى المنزلي  لتخفيف الأعراض نجاح المعالجة المبكرة يعتمد على الاهتمام بتخفيف الأعراض، حيث يُمكن تطبيق كريمات مضادة للحكة على الطفح الجلدي لتخفيف الحكة والالتهاب ويمكن أيضاً استخدام ضمادات رطبة وباردة لتهدئة الجلد وتسكين الألم.
  • الادوية المضادة للألم يعتبر استخدام الأدوية المضادة للألم مثل الأسبرين أو الباراسيتامول مفيدًا أيضًا لتخفيف الألم المرتبط بالطفح الجلدي.
  •  الحماية والراحة يجب الحرص على تجنب الحك والخروج من المنزل لأن ذلك قد يزيد من انتشار الفيروس ويعزز انتقاله إلى الآخرين.
  • الملابس  يُنصح بارتداء ملابس مريحة وقطنية وتجنب ارتداء الملابس الضيقة التي قد تسبب احتكاك وتهيج للطفح الجلدي.
  • التطعيم الطريقة الفعالة الأكثر للوقاية من هذا المرض هي التطعيم بلقاح الحماق، حيث يوصى بتلقي هذا اللقاح لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا ولديهم مناعة ضعيفة، ويُعتقد أن التطعيم يقلل من خطر الإصابة بالمرض ويقلل من حدة الأعراض في حالة الإصابة.

قوباء الجلد هو مرض مزعج ومؤلم، ولكن يمكن السيطرة عليه بشكل جيد عن طريق العلاج المناسب واتباع الإرشادات السابقة، ويجب استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج وإدارة المرض.

علاج قوباء الجلد

في النهاية، الإصابة بقوباء الجلد يكون بسبب التعرض للفيروس وانتقاله إلى الأعصاب والجلد، وهذا يحدث عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويعد هذا مرضًا فيروسيًا شائعًا يؤثر على الجلد والأعصاب، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الحياة اليومية للأشخاص المصابين، والعلاج السليم المبكر والراحة والعناية الجيدة بالجلد يساعدان في التخفيف من حدة الأعراض والتسريع في عملية الشفاء، فيجب الاتصال بالطبيب إذا كانت الأعراض خطيرة أو لا تتلاشى بعد فترة زمنية محددة، وللمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا من ” هنا “.