6 نصائح لكيفية العناية بالمنطقة الحساسة
يحتوي الجلد والبطانة المحيطة بالمهبل على بكتيريا صديقة، تمامًا مثل جهازنا الهضمي الذي يحتوي على بكتيريا الأمعاء، والتي تُشكل بيئة داخلية صحية كما تمنع نمو البكتيريا غير المرغوب فيها التي يمكن أن تُسبب الالتهابات والحكة المحرجة، ولهذا السبب من المهم أن نفهم أساسيات العناية بالمنطقة الحساسة لحماية وتشجيع نمو هذه البكتيريا الجيدة. وفيا يلي سنقدم لك أهم النصائح التي ستحتاجينها للقيام بذلك.
6 نصائح لكيفية العناية بالمنطقة الحساسة
تلعب العناية بالمنطقة الحساسة دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة المهبل وحمايته من العدوى، وبصرف النظر عن أساسيات الاستحمام يوميًا، إليك بعض النصائح الإضافية للعناية بهذه المنطقة:
1- اغسلي المنطقة يوميًا
يتميز المهبل بأن لديه نظام تنظيف ذاتي، أي أن لديه دفاعه الخاص ضد مسببات الأمراض، حيث يحتوي المهبل على طبقة واقية طبيعية تعمل كآلية دفاع ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
وعلى الرغم من أن المهبل لا يحتاج إلى الاستحمام، إلا أن العناية بالمنطقة الحساسة والنظافة الجيدة أمر ضروري للمنطقة الخارجية. اغسلي المنطقة الخارجية مرة واحدة على الأقل يوميًا وتأكدي من استخدام المنتجات الخالية من العطور.
ابتعدي عن المنتجات المنظفة التي تؤثر على درجة الحموضة الطبيعية للمهبل مثل الصابون لأن ذلك يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى، وهناك منتجات في السوق تعمل على إزالة العرق الزائد دون التأثير على درجة الحموضة كما أن لها تأثير مرطب مثالي للمنطقة الحساسة. وبعد التنظيف، جففي المنطقة جيدًا لأن الرطوبة قد تسمح بنمو الجراثيم.
2- لا تستخدمي المنتجات المعطرة
يمكن أن تؤدي المنتجات العطرية إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي الصحي للمهبل، مما يُسبب العدوى.
يمكن أن تتغير رائحة المهبل في أوقات مختلفة، لكن لا ينبغي دائمًا اعتبارها علامة على الإصابة بالعدوى أو المرض. إذا كنتِ قلقة بشأن رائحة المهبل، فيجب عليك زيارة طبيبك لأنه قد يكون لديك عدوى ولكن لا تستخدمي المنتجات المعطرة.
من الأسباب الشائعة للإفرازات المهبلية غير المعتادة التهاب المهبل الجرثومي، لكن الإفرازات المهبلية لا تُعني دائمًا شيئًا سيئًا. يمكن أن تكون التغيرات في الإفرازات هرمونية بنسبة 100%، أي أنها مرتبطة بالدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث.
وإليكي أيضًا| سبب نزول افرازات مثل الماء من المهبل.
3- تجنبي استخدام الشمع وأمثاله
ليس من السيئ إزالة القليل من الشعر على طول خط البيكيني، لكن الإفراط في ذلك يزيد من تعرض المنطقة الحساسة للتهيج والغمقان. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي إزالة الشعر إلى حدوث جروح يمكن أن تؤدي إلى حدوث مضاعفات التهابية.
ولكن نمو الشعر بشكل كثيف في هذه المنطقة يحبس العرق والإفرازات، مما يُسبب نمو البكتيريا. وفي هذه الحالة، يمكنك استخدام الليزر لإزالته أو استخدام أدوات الحلاقة إذا كان الليزر غير متوفر.
هل ليزر الشعر للحامل مضر؟ إليكي الإجابة من هنا وأفضل البدائل للحامل.
4- ارتدي ملابس داخلية ناعمة ومريحة
يُفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية لأنها تسمح بتهوية المنطقة الحساسة وامتصاص العرق والافرازات. لأن الملابس الداخلية الاصطناعية لا تسمح بالتهوية الجيدة وامتصاصها للعرق والإفرازات أقل بكثير من القطنية، مما يؤدي إلى زيادة الرطوبة في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى نمو الفطريات والبكتيريا، كما أنها تترك رائحة كريهة.
والعناية بالمنطقة الحساسة، احرصي على تغيير ملابسك يوميًا وأن تكون جافة تمامًا طوال الوقت.
5- تغيير الفوطة/السدادات القطنية بانتظام
تصبح الأمور أكثر فوضوية قليلاً أثناء الدورة الشهرية، لذا سيتعين عليك زيادة العناية بالمنطقة الحساسة أكثر قليلاً في هذا الوقت من الشهر.
ويجب تغيير الفوطة الصحية أو السدادات القطنية كل 4 إلى 6 ساعات; لمواكبة تدفق الدم ومنع البكتيريا غير المرغوب فيها من النمو.
اقرأي أيضًا| الفرق بين افرازات الحمل افرازات الدورة.
6- استخدمي المناشف الجافة الناعمة
التجفيف بعد الاغتسال من أهم خطوات العناية بالمنطقة الحساسة، حيث يساعدك استخدام منشفة أو ناديل ناعمة ومجففة بالكامل إلى حمايتك من خطر العدوى المحتمل.
وتأكدي من المسح من الأمام إلى الخلف، وليس من الخلف إلى الأمام أبدًا. هذا للتأكد من عدم وصول أي بكتيريا ضارة من فتحة الشرج إلى المهبل. إذا حدث ذلك، يمكن أن تؤدي هذه البكتيريا إلى عدوى كريهة وذات رائحة كريهة تتطلب عادًة استخدام المضادات الحيوية من أجل التخلص منها.
هكذا نكون تعرفنا على أهم النصائح للنعناية بالمنطقة الحساسة، وفي المقالات القادمة سنرشح لكِ أفضل المنتجات التي يمكنك استخدامها، تابعينا هنا.
المصادر