أضرار التقشير الكيميائي كيف يؤثر على البشرة وما تحتاج إلى معرفته

التقشير الكميائي في عالم العناية بالبشرة، يعتبر إحدى الطرق الشائعة لإزالة الجلد الميت والحصول على بشرة صحية ومشرقة ومع ذلك، فإن هناك بعض الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار قبل القيام بهذا الإجراء في هذه المقالة، سنستكشف اضرار التقشير الكيميائي وكيفية تجنبها.

التقشير الكيميائي

يعتمد التقشير الكيميائى على استخدام مواد كيميائية لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، مما يساهم في تجديد الخلايا وتحفيز نمو خلايا جديدة، ويمكن استخدامه لعلاج العديد من مشاكل البشرة مثل تصبغ البشرة، حب الشباب، التجاعيد والندوب.

أضرار التقشير الكيميائي

على الرغم من الفوائد المحتملة لهذه العملية، إلا أنها قد تتسبب في بعض الآثار غير المرغوب فيها، ومنها:

•  احمرار وتهيج البشرة: قد يعاني البعض من احمرار وتهيج في البشرة بعد إجراء التقشير الكيميائى، وهذا يعتبر آثارًا طبيعية عابرة ومع ذلك، قد يصبح الاحمرار شديدًا ودائمًا في بعض الحالات.
•  تهيج العينين: قد تؤدي الأحماض والمواد الكيميائية المستخدمة في التقشير الكيميائى إلى تهيج العينين إذا وصلت إليهما، لذا يجب اتخاذ الحيطة الكافية لحمايتهما أثناء الإجراء.
•  حساسية الجلد: بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لحدوث حساسية تجاه المواد الكيميائية المستخدمة في التقشير الكيميائى، وقد يتسبب ذلك في احمرار وتورم وحكة في البشرة، وفي حالة الإصابة بحساسية حادة، قد تتطلب الرعاية الطبية الفورية.
•  زيادة حساسية الجلد لأشعة الشمس: بعد عملية التقشير  يصبح الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس لذا، يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم.

كيفية تجنب الأضرار

للتقليل من الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة للتقشير الكيميائي، يمكن اتباع بعض النصائح الأساسية:

• اتباع توجيهات الخبير: يجب أن يجري التقشير الكيميائى تحت إشراف خبير ذو خبرة لضمان إجراء آمن وفعال.
•  اختيار المنتجات المناسبة: يجب اختيار منتجات التقشير الكيميائي ذات الجودة العالية والتي تناسب نوع بشرتك.
• اتباع تعليمات الاستخدام: قبل البدء في العلاج، تأكد من قراءة واتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على المنتجات بعناية.

كم تدوم نتائج التقشير الكيميائي؟ 

نتائج التقشير الكيميائي تعتمد على نوع التقشير الذي تقوم به وعلى حالة البشرة الخاصة بك، وعادةً ما تستمر نتائجه لفترة تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر، فالتقشير الكيميائي العميق قد يعطي نتائج أكثر دوامًا بالمقارنة مع التقشير الكيميائي السطحي ومع ذلك، قد يؤثر التعرض المستمر لعوامل خارجية مثل أشعة الشمس والتلوث على مدى استمرار تأثيرات التقشير على البشرة لذلك، قد تحتاج إلى إعادة التقشير بانتظام للحفاظ على نتائج جيدة ومن الأهمية بمكان أن تشاوري مع أخصائي الجلدية المختص للحصول على توصيات محددة لحالتك ولنوع بشرتك.

أضرار التقشير الكيميائي للمنطقه الحساسة

عمومًا، التقشير الكيميائى قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية والأضرار في المناطق الحساسة ومن بين هذه الآثار:

•  حرق الجلد: قد يحدث تحسس أو حرق على الجلد، وقد تنشأ حروق من الدرجة الأولى أو الثانية، وهذا يمكن أن يتسبب في احمرار وتهيج وتورم في المنطقة المعالجة.
• تغير لون الجلد: يمكن أن يتسبب في تغير لون الجلد في المناطق الحساسة، وقد يشمل ذلك تغير اللون إلى الأبيض أو البني أو الوردي.
• جفاف الجلد: قد يسبب التقشير الكيميائى فقدان الرطوبة الطبيعية في الجلد، مما قد يؤدي إلى جفاف وتشقق الجلد المعالج.
•  تهيج التجويفات المخفية: قد يؤدي إلى تهيج التجويفات المخفية في المناطق الحساسة، مثل الأغشية المخاطية أو الأعضاء التناسلية الداخلية.

إذا كنت تخطط لإجراء التقشير الكيميائى في المنطقة الحساسة، فمن الأفضل أن تتحدث مع طبيبك أو متخصص الجلدية الذي يستطيع تقييم وضعك الصحي وتحديد ما إذا كان التقشير الكيميائي مناسبًا لك أم لا وقبل إجراء التقشير الكيميائي، من المهم إجراء اختبار تفاعل للتأكد من عدم وجود تحسس للمنتجات المستخدمة.

على الرغم من أن التقشير الكيميائى يعتبر إجراءً فعالًا في تجديد البشرة، إلا أنه مصحوب ببعض الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة و قبل القيام بهذا الإجراء، يجب استشارة خبير ومناقشة المخاوف المحتملة والتوقعات وفي النهاية، يجب ملاحظة أن العناية الجيدة للبشرة واتباع نظام صحي للحفاظ على البشرة سليمة يعتبران الخيار الأفضل للحصول على بشرة صحية ومشرقة، و المزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا من “ هنا “.