أضرار ارتفاع الكولسترول التعرف على المخاطر وكيفية الوقاية

أضرار ارتفاع الكولسترول يُعتبر الكولسترول أحد الدهون الطبيعية التي توجد في جسم الإنسان وله أهمية كبيرة في عدة وظائف حيوية ومع ذلك، يُعتبر ارتفاع مستويات الكولسترول في الجسم من بين العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في هذا المقال، سنتناول أضرار ارتفاع الكولسترول وكيفية الوقاية منها بشكل فعال.

ما هي أضرار ارتفاع الكولسترول وكيف يتأثر صحتنا به؟

الكولسترول هو مركب دهني يوجد طبيعيًا في الجسم ويُنتج بشكل رئيسي في الكبد، ويلعب الكولسترول دورًا هامًا في تكوين غشاء الخلية وإنتاج الهرمونات والفيتامينات الدهنية ومع ذلك، عندما ترتفع مستويات الكولسترول في الدم، قد تزداد المخاطر الصحية بشكل كبير وتشمل أضرار ارتفاع الكولسترول :-

• أمراض القلب والأوعية الدموية الكولسترول الزائد يمكن أن يتراكم في الشرايين ويساهم في تكون التصلب العصيدي، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
• ارتفاع ضغط الدم تراكم الكولسترول في الشرايين يمكن أن يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وبالتالي زيادة ضغط الدم.
• أمراض مزمنة يمكن أن يزيد  أضرار ارتفاع الكولسترول من خطر الإصابة بالسكري والأمراض المزمنة الأخرى.

كيفية الوقاية من أضرار ارتفاع الكولسترول؟ 

يمكنك الحد من مخاطر وأضرار ارتفاع الكولسترول عن طريق ما يلي :-

• تناول غذاء صحي تضمن تناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية مثل الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون.
• ممارسة الرياضة بانتظام ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكولسترول.
• تجنب التدخين والكحول الإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحول يمكن أن يقللان من مستويات الكولسترول الضارة.

نسبة الكولسترول الطبيعي

النسب الطبيعية للكولسترول تختلف بين الأفراد بناءً على العوامل الوراثية والنمط الحياتي ومع ذلك، تقدم الجمعية الأمريكية لأمراض القلب والأوعية الدموية بعض الإرشادات العامة حول النسب الطبيعية للكولسترول، وتعتبر النسب التالية متوسطة وتنطبق على البالغين الذين ليس لديهم أمراض القلب:

•  كولسترول مرتفع الكثافة (HDL): نسبة جيدة تعتبر أعلى من 40 ملغ/ديسيلتر (مجم/لتر) عند الرجال و50 ملغ/ديسيلتر (مجم/لتر) عند النساء.
•  كولسترول منخفض الكثافة (LDL): تُوصى بأن تبقى هذه النسبة دون 100 ملغ/ديسيلتر (مجم/لتر)، وفي بعض الحالات دون 70 ملغ/ديسيلتر (مجم/لتر) للأشخاص ذوي خطر عالٍ للإصابة بأمراض القلب.
• الكولسترول الكلي: تُوصى بأن تكون أقل من 200 ملغ/ديسيلتر (مجم/لتر).

مهمتك هي الاطمئنان على أن نسب الكولسترول لديك تتناسب مع الإرشادات الطبية والتشاور مع الطبيب لتقييم صحتك العامة ومناقشة أي إجراءات قد تكون مطلوبة.

ما الذي يجب تجنبه عند ارتفاع الكوليسترول ؟ 

عند ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، يجب تجنب بعض العادات والأطعمة التي قد تزيد من مستويات الدهون في الدم وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بارتفاع الكوليسترول، وإليك قائمة ببعض الأشياء التي يجب تجنبها:

•  الدهون المشبعة: تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء الدهنية ومنتجات الألبان الكاملة والزبدة، حيث يمكن أن تزيد هذه الدهون من مستويات الكوليسترول في الجسم.
• الدهون المهدرجة والمتحولة: تجنب الأطعمة التي تحتوي على الزيوت المهدرجة والدهون المتحولة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والحلويات المصنعة تجاريًا.
•  السكريات المضافة: تجنب تناول الكثير من السكريات المضافة والحلويات، واحرص على قراءة البطاقات الغذائية للتحقق من محتوى السكريات في المنتجات.
•  الكحول: تجنب تناول الكحول بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يزيد الكحول من مستويات الدهون في الدم.
•  الكربوهيدرات البسيطة: قلل من تناول الكربوهيدرات البسيطة مثل الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض والأرز الأبيض، واستبدلها بالكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والخضروات.

بالإضافة إلى تجنب هذه العادات والأطعمة، يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي، وتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول وبالطبع، يجب استشارة الطبيب للحصول على خطة علاجية ملائمة لكل حالة بشكل فردي.

في الختام، يُظهر الارتفاع الطويل مصطلح الكولسترول منصفا المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تشكلها على صحتنا العامة، ومن خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن يشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني وتجنب السلوكيات الضارة، يمكننا الوقاية من مخاطر ارتفاع الكولسترول والحفاظ على صحة جيدة، وللمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقعنا من ” هنا “.