ضرس العقل المدفون التعرف على الأسباب والأعراض وكيفية التعامل معه
مشكلة ضرس العقل المدفون وطريقة حلها
ضرس العقل المدفون هو مشكلة شائعة تواجه الكثير من الأشخاص، فيمكن أن يؤدي ظهور ضرس العقل المدفون إلى مشاكل صحية وألم شديد في الفم والفكين و من المهم فهم الأسباب والأعراض والعلاجات المتاحة لهذه المشكلة وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على هذه المشكلة وطريقة حلها.
ما هي أسباب ضرس العقل المدفون؟
ضرس العقل المدفون هو ضرس العقل الثالث الذي ينمو في مؤخرة الفم، وإذا كان المساحة غير كافية لضرس العقل للنمو بشكل صحيح، فإنه قد ينمو بشكل مدفون داخل اللثة أو الفك وهذا يحدث عادة بسبب التالي:
- قلة المساحة في الفم: عندما لا تكون هناك مساحة كافية في الفم لضرس العقل للنمو بشكل صحيح، فإنه يمكن أن يتم حاشية اللثة وينمو بشكل مدفون.
- عدم توافق النمو: قد يحدث عدم توافق في نمو ضرس العقل مع بقية الأسنان، وهذا يمكن أن يؤدي إلى نموه بشكل غير طبيعي.
- اتجاه غير صحيح للنمو: قد يكون هناك اتجاه غير صحيح لنمو ضرس العقل الذي يؤدي إلى نموه باتجاه اللثة بدلاً من التوجه صعودًا مع الأسنان الأخرى.
ضرس العقل هو الضرس الثالث في كل من الفك العلوي والفك السفلي، وعادة ما يبدأ في النمو في سن العشرين أو بعد ذلك، وقد لا يكون مساحة الفم كافية لضرس العقل الجديد، مما يؤدي إلى نموه بشكل غير طبيعي ومدفوناً داخل اللثة أو الفك، وهذا النمو غير الطبيعي قد يسبب آلاماً وتورماً.
أعراض ظهور ضرس العقل المدفون
عندما يظهر ضرس العقل المدفون، قد تظهر بعض الأعراض التي قد تشمل:
- الألم: قد يشعر الشخص بألم في منطقة الفك أو اللثة حيث يحاول ضرس العقل النمو.
- تورم اللثة: قد يحدث تورم في اللثة المحيطة بضرس العقل المدفون.
- تهيج اللثة: قد تصبح اللثة حول الضرس المدفون ملتهبة ومؤلمة.
- تورم في الفك: قد يحدث تورم في منطقة الفك حيث يحاول ضرس العقل الظهور.
- صعوبة في فتح الفم بشكل كامل: قد يصاحب ظهور ضروس العقل المدفون صعوبة في فتح الفم بشكل كامل بسبب الالتهاب أو الاحتكاك مع الأسنان الأخرى.
مع ظهور هذه الأعراض، قد يتطلب ظهور ضرس العقل المدفون تقييماً من قبل طبيب الأسنان لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة للتدخل الجراحي أو العلاج الطبي.
علاج ضرس العقل المدفون
علاج ضرس العقل المدفون يعتمد على حالة كل حالة وما إذا كانت تسبب مشاكل صحية في الحالات التي يتسبب فيها ضرس العقل المدفون بألم أو التهاب، قد يكون العلاج الدوائي والتقليل من الالتهابات هو الخطوة الأولى. قد يصف الطبيب أيضًا الحماية ضد الألم والتورم مثل الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الألم.
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة ضرس العقل المدفون إذا كان يسبب مشاكل مستمرة.
عملية إزالة ضرس العقل المدفون تتطلب عادةً جراحة صغيرة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير العام و بعد الجراحة، قد يحتاج المريض إلى فترة من الراحة والعناية الخاصة بالجرح للتعافي، ويجب على المريض اتباع تعليمات الجراح -ااا-ااوالتقيد بالروتين المحدد للعناية بالجرح بعد الجراحة.
ضرس العقل المدفون وتاثيره على الأذن
ضرس العقل المدفون هو الضرس الثالث في الأسنان، ويقع عادة في زوايا الفكين في الجزء الخلفي من الفم، وعندما يكون ضرس العقل مدفونًا، يعني ذلك أنه ينمو أو يتطور داخل اللثة أو العظم المحيط به دون الظهور على سطح اللثة.
تأثير الضرس المدفون على الأذن يمكن أن يكون مرتبطًا بسبب مشاكل في الفك أو اللثة المحيطة، فعندما يكون الضرس المدفون موجودًا بالقرب من الجذر الأسفل للأذن، يمكن أن يحدث ضغط على الأعصاب أو الأوعية الدموية في تلك المنطقة، مما قد يؤدي إلى ألم في الأذن أو الفك أو الرقبة.
فإذا تم تشكيل السعة الكافية داخل الفك، يمكن أن يؤدي تطور الضرس المدفون إلى التهابات والتورم في منطقة الفم والوجه، مما يمكن أيضًا أن يؤثر على الأذن.
من الضروري التحدث مع طبيب الأسنان لتقييم موقفك واحتمال حاجتك إلى استئصال الضرس المدفون، وذلك بهدف تجنب المشاكل الصحية المحتملة المتعلقة بهذه الحالة.
الضرس المدفون قد يكون مصدرًا للآلام والمشاكل، ولكن من الضروري التعرف على الأعراض والأسباب والعلاجات المتاحة لهذه المشكلة، بالاهتمام بصحة الفم والأسنان والبحث عن الرعاية الطبية اللازمة، يمكن التغلب على مشكلة ضرس العقل المدفون والحفاظ على الراحة والصحة الجيدة، وللمزيد من المعلومات الهامة في مجال الصحة يمكنك زيارة موقعنا من ” هنا ” نتمنى لك الراحة والشفاء العاجل.