معدل ضغط الدم الطبيعي وكيفية قياسه

الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، هي إجراء اختبار لضغط الدم. وإن فهم نتائجك هو المفتاح للسيطرة على هذا التغير.
وفيما يلي سنتعرف على معدل ضغط الدم الطبيعي، وكيفية فهم نتائج اختبار ضغط الدم ومعانيه.
معدل ضغط الدم الطبيعي وكيف تبدو قراءته؟
عندما يُقاس ضغط الدم، سيتم إعطاؤك رقمين، رقم علوي ورقم سفلي:
- ضغط دم انقباضي. هذا هو الرقم الأول، أو الأعلى. ويعني أعلى مستوى يصل إليه ضغط الدم عندما ينبض قلبك، مما يدفع الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
- ضغط الدم الانبساطي. الرقم الثاني، أو الرقم السفلي، ويعني أدنى مستوى يصل إليه ضغط الدم أثناء استرخاء قلبك بين الضربات.
يتم قياس ضغط الدم بالمليمتر من الزئبق (mmHg). إذا كان الرقم الأول هو 120 والرقم الثاني هو 80، فسيتم كتابة هذا على النحو التالي 120/80 ملم زئبق، وتُقال “120 على 80” وهو معدل ضغط الدم الطبيعي.
إليك أيضًا| دواء كلوبكس، لمنع تجلطات الدم وانسداد الشرايين.
فئات ضغط الدم
حددت جمعية القلب الأمريكية فئات ضغط الدم وقسمتها إلى 5 فئات وهي:
ضغط الدم الطبيعي
إذا كانت نتائجك تندرج في هذه الفئة ضمن معدل ضغط الدم الطبيعي وهو 120\80، فالتزم بالعادات الصحية للقلب مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ عليه.
ما قبل ارتفاع ضغط الدم
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تتراوح القراءات باستمرار بين 120-129 للضغط الانقباضي وأقل من 80 ملم زئبق للضغط الانبساطي.
من المرجح أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من هذه الفئة بارتفاع ضغط الدم ما لم يتم اتخاذ خطوات للسيطرة على الحالة.
ارتفاع ضغط الدم المرحلة 1
يحدث ذلك عندما يتراوح ضغط الدم باستمرار من 130 إلى 139 ضغطًا انقباضيًا أو 80 إلى 89 ملم زئبقيًا انبساطيًا.
في هذه المرحلة من ارتفاع ضغط الدم، من المرجح أن يصف الطبيب بعض تغييرات في نمط الحياة وقد يضيف لك أدوية ضغط الدم بناءً على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم المرحلة 2
يحدث ذلك عندما يكون ضغط الدم ثابتًا 140/90 ملم زئبق أو أعلى.
في هذه المرحلة من ارتفاع ضغط الدم، من المرجح أن يصف الطبيب مجموعة من أدوية ضغط الدم بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة.
ارتفاع ضغط الدم المرحلة 3 أو أزمة ضغط الدم
إذا ظهرت قراءات ضغط الدم لديك 180/120 ملم زئبق، انتظر لمدة خمس دقائق ثم اختبر ضغط دمك مرة أخرى. وإذا كانت قراءاتك لا تزال مرتفعة بشكل غير عادي، فاتصل بالطبيب الخاص بك على الفور.
وإذا كان ضغط دمك زاد وكان أعلى من 180/120 ملم زئبقي أو كنت تعاني من علامات تلف محتمل في أحد الأعضاء مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو ألم في الظهر أو تنميل أو تغير في الرؤية أو صعوبة في التحدث، فلا تنتظر لترى ما إذا كان ضغطك ينزل من تلقاء نفسه، واتصل بالطوارئ مباشرًة.
كيفية قياس ضغط الدم؟
سيقيس الطبيب أو الممرضة ضغط دمك باستخدام مقياس صغير متصل بكُفة قابلة للنفخ، إنه إجراء بسيط وغير مؤلم.
يقوم الشخص الذي يقيس ضغط الدم بلف الكُفة حول الجزء العلوي من ذراعك، وسيستخدم الطبيب سماعة للاستماع إلى الدم الذي يتحرك عبر الشريان.
ويتم نفخ الكُفة إلى ضغط أعلى من ضغط الدم الانقباضي، وسوف يتم تضييقها حول ذراعك، ثم يتم اطلاقها.
عندما تنكمش الكفة، فإن الصوت الأول الذي يسمعه الطبيب من خلال السماعة هو ضغط الدم الانقباض، يبدو وكأنه ضجيج الرنين. والنقطة التي يختفي فيها هذا الضجيج تشير إلى ضغط الدم الانبساطي.
في قراءة ضغط الدم، يأتي الرقم الانقباضي دائمًا أولاً ثم الرقم الانبساطي. على سبيل المثال، قد تكون أرقامك “120 على 80” أو مكتوبة بالشكل 120/80.
تعرف على| اكتشاف مرض السكر بدون تحاليل.
متى تذهب لقياس الضغط مرة أخرى؟
- إذا كان لديك معدل ضغط الدم الطبيعي فقم بفحصه كل فترة للاطمئنان على صحتك أو كما يقترح طبيبك.
- أما إذا كان ضغط دمك مرتفعًا، أي أن ضغط الدم الانقباضي بين 120 و129 أو ضغط الدم الانبساطي أقل من 80، فمن المحتمل أن يرغب طبيبك في فحصه كل 3 إلى 6 أشهر.
- أما إذا كنت تعاني من المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم (أي 130-139 فوق 89-90) فقد يقترح الطبيب تغييرات في نمط حياتك ويراك مرة أخرى خلال 3-6 أشهر. ويمكن أيضًا أن يطلب منك تناول بعض الدواء، ثم إعادة فحص حالتك خلال شهر. يعتمد ذلك على الظروف الصحية الأخرى أو عوامل الخطر لديك.
- وإذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية (أي 140/90 أو أعلى) فالاحتمال الأكبر أنك ستلجأ للدواء، وستحتاج أيضًا إلى إجراء تغييرات في نمط حياتك ومراجعة الطبيب مرة أخرى خلال شهر.
وهكذا يكون انتهى مقالنا عن “معدل ضغط الدم الطبيعي” وفي المقالات القادمة سنتكلم عن ارتفاع وانخفاض ضغط الدم بمزيد من التفاصيل تابعونا.
المصادر